1. من أشهر أعراض الانزلاق الغضروفي القطني: آلام أسفل الظهر، وآلام بأحد الطرفين السفليين، وأحياناً تزيد هذه الآلام مع الكحة أو العطس، أو ثني الظهر مثل وضع الركوع في الصلاة.
2. تلعب الحالة النفسية والاجتماعية والاقتصادية دوراً كبيراً في زيادة آلام الظهر.
3. يمثل التدخين أحد العوامل المسببة لآلام أسفل الظهر وعرق النسا، ويعتبر كذلك أحد العوامل المساعدة لحدوث خشونة وتدهور الفقرات.
4. من العوامل الأخرى المسببة لحدوث خشونة وتدهور الفقرات: العوامل الوراثية، والإصابات والحوادث، وهشاشة العظام، وعدم ممارسة الرياضة، والسمنة.
التشخيص عن طريق الأشعة
5. يعتبر الرنين المغناطيسي هو أفضل أنواع الأشعة لتشخيص الانزلاق الغضروفي القطني.
6. توصي الجمعية الأمريكية للأشعة بعمل رنين مغناطيسي إذا استمرت أعراض الانزلاق الغضروفي لمدة أكثر من 6 أسابيع.
7. يوصى بعمل رنين مغناطيسي بشكل عاجل إذا كان هناك آلام في أسفل الظهر في الحالات الآتية: تاريخ مرضي لسرطان في أي مكان في الجسم، نزول شديد في الوزن بغير سبب ظاهر، ضعف المناعة، ارتفاع في درجة الحرارة (خصوصاً إذا كان سن المريض أكثر من 50 سنة).
8. يوصى بعمل رنين مغناطيسي بشكل عاجل إذا كان هناك أي من الأعراض الآتية: احتباس البول، ضعف في حركة أحد الطرفين السفليين، عدم الإحساس بمنطقة الإخراج.
9. من الممنوع استخدام الأشعة العادية أو المقطعية في التشخيص في الحوامل إلا في حالات الضرورة القصوى فقط.
10. تعتبر الأشعة العادية والأشعة المقطعية من الأشعات المساعدة للتشخيص مع أشعة الرنين المغناطيسي.
العلاج التحفظي (الأدوية والعلاج الطبيعي)
11. على عكس الشائع، فالعلاج الأساسي لآلام الانزلاق الغضروفي (عرق النسا) هي المسكنات، مثل الباراسيتامول وغيرها، وأحياناً يضاف إليها باسط للعضلات.
12. أحياناً ينصح بفترة راحة قصيرة مثل يومين أو ثلاثة في حالة شدة آلام الانزلاق الغضروفي (عرق النسا)، ولكن لا ينصح بفترة راحة طويلة لأنها قد تأتي بنتيجة عكسية بسبب ضعف العضلات وتيبس المفاصل وزيادة الآلام.
13. لا يوجد مانع من ممارسة الرياضة مثل المشي وركوب الدراجة والسباحة مع الانزلاق الغضروفي (عرق النسا)، إذا كانت الآلام محتملة.
14. ينصح مريض الانزلاق الغضروفي (عرق النسا) بتجنب حمل الأشياء الثقيلة، وتجنب البقاء في وضع معين فترة طويلة (مثل الوقوف أو الجلوس أو الانحناء لفترة طويلة).
15. للعلاج الطبيعي طرق كثيرة جداً، وغالبها آمن بشكل كبير، وننصح دائماً بمراجعة المختصين في الطب الطبيعي والعلاج الطبيعي لتحديد الأنسب لكل حالة.
16. تعتبر النتائج العلاجية والجراحية للانزلاق الغضروفي ناجحة بشكل كبير، بحيث أنه يحدث تحسن كبير في غالب الحالات سواء مع العلاج التحفظي أو العلاج الجراحي.
حقن الفقرات والتردد الحراري
17. يمثل حقن المفاصل بين الفقرات علاجاً آمنا بشكل كبير لبعض آلام أسفل الظهر، وكذلك يمكن حقن جذور الأعصاب لتخفيف آلام الطرف السفلي، ولكن غالباً ما يكون تأثير الحقن مؤقتاً.
18. يمكن استخدام التردد الحراري في علاج بعض آلام أسفل الظهر في حالة وجود استجابة ولو مؤقتة للحقن.
جراحة استئصال الغضروف
19. من دواعي عمل جراحة في حالات الانزلاق الغضروفي: وجود ضعف بحركة أحد الطرفين السفليين، أو حدوث احتباس بولي بسبب الغضروف.
20. من دواعي عمل جراحة في حالات الانزلاق الغضروفي: استمرار آلام عرق النسا لمدة أكثر من 8 أسابيع على الرغم من استخدام العلاج التحفظي (الأدوية، العلاج الطبيعي، الحقن …).
21. تصل نسبة التحسن في آلام عرق النسا إلى 90% من حالات استئصال الغضروف.
22. تتراوح نسبة حدوث ارتجاع للانزلاق الغضروفي بين حوالي 5-10% من الحالات التي يتم إجراء جراحة لها (استئصال الغضروف).
23. في غالب حالات استئصال الغضروف لا تكون هناك حاجة لتثبيت الفقرات باستخدام الشرائح والمسامير، ولكن يلجأ للتثبيت في حالة عدم ثبات الفقرات أو وجود شرخ فيها.
24. تتشابه النتائج طويلة المدى لجراحة استئصال الغضروف سواء تم استئصاله عن طريق الجراحة أو الجراحة الميكروسكوبية أو المنظار.
25. تتميز الجراحة الميكروسكوبية أو المنظار عن الجراحة العادية بجرح أصغر وآلام أقل في الظهر بعد العملية.
الفرق بين الانزلاق الغضروفي وضيق القناة العصبية
26. أحياناً تكون آلام الانزلاق الغضروفي (عرق النسا) مستمرة حتى مع الراحة، بينما تزيد آلام ضيق القناة العصبية مع المشي.
27. أحياناً تشتبه أعراض الانزلاق الغضروفي مع أعراض ضيق القناة العصبية، ونحتاج لعمل رنين مغناطيسي للتفريق بينهما.
نصيحة
28. لابد للتشخيص السليم من الكشف الطبي على المريض، ومراجعة الرنين المغناطيسي، وهذا هو الطريق السليم لمساعدة المريض لاختيار العلاج الأنسب لحالته.
29. دور طبيب الأشعة وصف كل تغير يحدث في الغضاريف، ودور الجراح تحديد أي من هذه الغضاريف هو المسبب للأعراض، وأي منها يحتاج إلى جراحة من عدمها.
30. لا تنزعج من اختلاف الأطباء، فهناك دائماً حالات يتفق الأطباء على حاجتها إلى الجراحة، وهناك حالات يتفق الأطباء على عدم حاجتها إلى جراحة، ويبقى دائماً هناك مساحة للاختلاف في المنطقة الرمادية بين العلاج التحفظي أو الجراحة.
أمثلة للعمليات الجراحية
استئصال انزلاق غضروفي قطني بين الفقرتين الرابعة والخامسة في مريض خمسيني كان يعاني من آلام وتنميل بالطرف السفلي الأيسر، حيث تم عمل جراحة محدودة لاستئصال الانزلاق الغضروفي دون الحاجة لتثبيت الفقرات.
استئصال انزلاق غضروفي قطني بين الفقرتين القطنية الرابعة والعجزية الأولى في شاب ثلاثيني كان يعاني من آلام بالطرف السفلي الأيسر، حيث تم عمل جراحة محدودة لاستئصال الانزلاق الغضروفي دون الحاجة لتثبيت الفقرات.
استئصال انزلاق غضروفي قطني بين الفقرتين الرابعة والخامسة مع تثبيت الفقرات في شاب كان يعاني من آلام بأسفل الظهر والطرفين السفليين.
بكلمات قصيرة
بالأمانة والعلم من جهة الطبيب، وبالثقة من جهة المريض، تقوم العلاقة الصحية بين الطبيب والمريض.