من أشهر أسباب آلام اليد اختناق العصب الأوسط لليد، والذي عادة ما يظهر في صورة وجع أو تنميل في النصف الخارجي لليد وفي الثلاثة أو الأربعة أصابع الخارجية (كل الأصابع ما عدا الخنصر عادة).
ويكون من الملاحظ أن هذه الأعراض تزيد مع رفع اليد أعلى الرأس، ومع المجهود (كثرة حركة مفصل الرسغ)، وفي أثناء الليل.
علاج اختناق العصب الأوسط لليد:
أولاً: العلاج التحفظي:
1. علاج سبب الاختناق (مثل مرض السكر)، الراحة، البعد عن الأنشطة التي تسبب زيادة الأعراض، لبس سنادة لمفصل الرسغ، واستخدام بعض الأدوية (مثل: مضادات الالتهاب).
2. الحقن الموضعي لمخدر وكورتيزون حول العصب.
ويمكن الاستمرار على العلاج التحفظي في حالة الأعراض البسيطة أو الغير مستمرة.
ثانياً: العلاج الجراحي ويلجأ إليه في حالة:
1. فشل العلاج التحفظي في تخفيف الأعراض.
2. الأعراض الشديد أو المعيقة لعمل المريض.
3. فقد الإحساس باليد.
4. ضمور عضلات اليد.
النتائج الجراحية لعملية تسليك العصب الأوسط لليد:
على عكس الشائع عن عملية تسليك العصب الأوسط لليد، فإن نتائج عملية التسليك تعتبر جيدة جداً، بحيث:
– تختفي أعراض اختناق العصب كلية أو تقل جداً في نسبة 80% من الحالات.
– وتقل الأعراض جزئياً في نسبة 10%.
– بينما تظل الأعراض موجودة بعد العملية فقط في نسبة 9% من الحالات.
– وربما يحدث أن تزيد الأعراض بعد العملية في نسبة نادرة جداً (1%).
مما يساعد على الحصول على نتائج أفضل من عملية التسليك:
1- أن تكون العملية في وقت مبكر قبل حدوث ضمور في عضلات اليد.
2- أن تكون الأعراض مطابقة لأعراض اختناق العصب الأوسط أو قريبة منها، بحيث أن الخطأ في التشخيص يؤدي إلى نتائج سيئة بعد الجراحة.
3- أن يكون رسم العصب متماشياً مع نتائج الفحص الطبي للمريض.
4- ألا يعاني المريض من مرض مصاحب يسبب أعراضاً تشبه أعراض اختناق العصب، مثل مرض السكر، والانزلاقات الغضروفية العنقية، وغيرها.
فيديو عن اختناق العصب الأوسط لليد
بكلمات قصيرة
بالأمانة والعلم من جهة الطبيب، وبالثقة من جهة المريض، تقوم العلاقة الصحية بين الطبيب والمريض.