الوحمة الدموية المخية هي عبارة عن وصلات غير طبيعية بين الشرايين والأوردة المخية.
وقد يولد الإنسان بهذه الوحمات، وقد تظهر في وقت ما من حياته.
وغالباً ما يتم تشخيص هذه الوحمات بعد حدوث نزيف منها، وغالباً ما يكون النزيف داخل نسيج المخ.
وأشهر أعراض نزيف المخ بسبب الوحمات المخية: الصداع الشديد المفاجئ، أو حدوث التشنجات (الصرع)، أو حدوث ضعف في حركة أحد الأطراف أو أحد جانبي الجسم.
وتشمل الأشعات المستخدمة في تشخيص الوحمات المخية والنزيف الحادث منها:
1. الأشعة المقطعية على المخ.
2. الأشعة المقطعية بالصبغة على شرايين المخ.
3. الرنين المغناطيسي على المخ.
طرق علاج الوحمات الدموية المخية:
1. أما النزيف الناتج عن الوحمة فيتم علاجه تحفظياً بالأدوية أو عن طريق الجراحة لتفريغ النزيف إذا كان كبيراً.
2. وأما سبب النزيف وهو الوحمة فلها 3 طرق للعلاج وهي:
أولاً: الجراحة الميكروسكوبية لاستئصال الوحمة، ومن عيوبها احتمال حدوث مضاعفات خصوصاً إذا كانت الوحمة في منطقة حساسة بالمخ، مثل مناطق الحركة والكلام.
ثانياً: القسطرة العلاجية بدون جراحة، عن طريق حقن هذه الأوعية الدموية بالمواد المجلطة، ومن مميزاتها عدم وجود فتح في الرأس، ومن عيوبها أننا قد نحتاج إلى أكثر من جلسة بالقسطرة لإكمال حفن الوحمة.
ثالثاً: الإشعاع الجراحي الموجه، ومن عيوبه أنه يحتاج إلى وقت طويل لغلق الوحمة قد يصل إلى سنتين أو إلى 3 سنوات.
وبعض الحالات قد تحتاج لأكثر من طريقة علاجية، مثل استخدام القسطرة لغلق جزء من الوحمة مثلاً، والإشعاع لغلق الجزء المتبقي.
3. وأما الوحمة الدموية التي لم يحدث منها نزيف، فيمكن متابعتها فقط، ويمكن إجراء تدخل من الطرق العلاجية المذكورة بالأعلى حسب كل حالة، وهذا يحدده الطبيب المختص ذو الخبرة في علاج هذه الحالات.
فيديو عن الوحمة الدموية المخية
بكلمات قصيرة
بالأمانة والعلم من جهة الطبيب، وبالثقة من جهة المريض، تقوم العلاقة الصحية بين الطبيب والمريض.