بزل السائل النخاع

 

– بزل السائل النخاعي يعني سحب السائل النخاعي، وهو السائل المحيط بالمخ والنخاع الشوكي.

– وقد يتم قياس ضغط السائل النخاعي بعد إدخال إبرة في مسارات السائل النخاعي سواء في الرأس أو في الظهر، ويتم قياس ضغط السائل النخاعي قبل سحب عينة السائل النخاعي.

– وهو إجراء يعتبر آمناً بنسبة كبيرة جداً، ويتم تحت تأثير مخدر موضعي فقط، أو تحت تأثير تخدير كلي في حالات البزل من الظهر في الأطفال.

 

* البزل من الرأس:

– يتم هذا الإجراء في الأطفال في السنتين الأوليين من العمر، وذلك عن طريق إدخال إبرة أو كانيولا في اليافوخ الأمامي (الفتحة الأمامية في عظام الجمجمة)، والذي يكون مفتوحاً في الأطفال، وينغلق عادة في حدود الشهر 18 إلى الشهر 24 من عمر الطفل

 

* ومن دواعي عمل البزل من الرأس:

1. لتخفيف ضغط المخ؛ كإجراء مؤقت لحين تركيب صمام المخ، في حالات استسقاء المخ (زيادة مياة المخ).

2. لسحب عينة من السائل النخاعي لتحليلها في حالة الاشتباه في وجود التهاب في السائل النخاعي.

3. لقياس ضغط المخ في حالة الاشتباه في حاجة الطفل إلى صمام لتصريف السائل النخاعي، في بعض حالات استسقاء المخ التي لا يكون الاستسقاء فيها شديداً.

 

* البزل من الظهر:

– يتم هذا الإجراء في أي سن، سواء في الأطفال أو الكبار.

– ويتم فيه حقن مخدر موضعي في منتصف الظهر، ويتم الدخول بإبرة حتى الوصول للسائل النخاعي المحيط بالنخاع الشوكي والأعصاب.

– ويبدأ البزل في وضع جلوس المريض، وبعد الدخول بالإبرة يتم تغيير وضع المريض إلى وضع النوم على أحد الجانبين الأيمن أو الأيسر.

– ثم يتم قياس ضغط السائل النخاعي، وأحياناً يتم سحب عينة لتحليلها.

 

* ومن دواعي عمل البزل من الظهر:

1. قياس ضغط السائل النخاعي، ومن أشهر دواعيه الاشتباه في ارتفاع ضغط المخ غير معروف السبب، ويعتبر البزل أيضاً من طرق علاج ارتفاع ضغط المخ.

2. سحب عينة من السائل النخاعي لتحليلها في حالة الاشتباه في وجود التهاب في السائل النخاعي.

* ولا ينصح بعمل البزل في الحالات الآتية:

– إذا كان المريض يأخذ أدوية تسبب سيولة في الدم.

– إذا كان هناك التهاب في الجلد في المنطقة التي يتم عمل البزل منها.


بكلمات قصيرة


بالأمانة والعلم من جهة الطبيب، وبالثقة من جهة المريض، تقوم العلاقة الصحية بين الطبيب والمريض.


جميع الحقوق محفوظة