القسطرة التشخيصية المخية هي عبارة عن تصوير الشرايين والأوردة المخية بواسطة قساطر (أنابيب) رفيعة يتم إدخالها داخل الشرايين عن طريق وضع مدخل شرياني في الشريان الرئيسي لأحد الطرفين السفليين، ومن ثم التجول داخل الشرايين حتى الوصول لشرايين الرأس والرقبة لتصوير التغذية الدموية للمخ.
هل تحتاج القسطرة التشخيصية إلى تخدير؟
عادة يتم عمل القسطرة التشخيصية تحت تأثير المخدر الموضعي فقط، وأحيانا نحتاج إإلى التخدير الكلي في حالات الأطفال أو في حالة نقص درجة وعي المريض بما لا يسمح له بالتجاوب أو التعاون مع الفريق الطبي.
الفرق بين الأشعات العادية والقسطرة التشخيصية؟
القسطرة التشخيصية مع أنها من أنواع التصوير الطبي إلا أنها تتميز بأنه يقوم بها الطبيب المختص، فهو الذي ينفذها ويترجمها أي يكتب التقرير الخاص بها، بخلاف الأشعات العادية التي ينفذها فني الأشعة، ويكتب تقريرها الطبيب المختص.
دواعي عمل القسطرة التشخيصية؟
للقسطرة التشخيصية دور كبير في تشخيص بعض الأمراض، ولها كذلك دور في المساعدة في علاج أمراض أخرى.
ومن دواعي عمل القسطرة التشخيصية المخية:
1- حدوث نزيف تحت الأم العنكبوتية بالمخ، مع عدم وجود ما يفسر حدوث النزيف في الأشعة بالصبغة على الشرايين.
2- حدوث نزيف بالمخ في الأطفال والشباب خصوصاً، مع عدم وجود ما يفسر حدوث النزيف في الأشعة بالصبغة على الشرايين.
3- بعض حالات أورام المخ لتحديد مصادر التغذية الدموية للورم، وهل هو عالي التغذية الدموية أم لأ، وهل يحتاج لحقن قبل الجراحة أم لا.
4- بعض حالات الجلطات المخية (السكتة الدماغية) لتشخيص وجود ضيق في الشريان السباتي المغذي للمخ، وهل يحتاج إلى تدخل بالقسطرة أو الجراحة أم لا.
فيديو عن القسطرة المخية
بكلمات قصيرة
بالأمانة والعلم من جهة الطبيب، وبالثقة من جهة المريض، تقوم العلاقة الصحية بين الطبيب والمريض.