عمليات صمام المخ
(حالات استسقاء المخ)

 

* السائل النخاعي هو سائل طبيعي نقي مثل الماء، يتم إنتاجه وتصريفه داخل المخ، وله دورة طبيعية حول المخ، وداخل المخ في بطينات المخ، وحول الحبل الشوكي في الظهر.

 

* واستسقاء المخ هو زيادة السائل النخاعي داخل المخ، إما بسبب زيادة في إنتاج السائل النخاعي، وهو الأقل شيوعاً، أو بسبب مشكلة في تصريفه، وهو الأشهر، وقد يحدث ضعف التصريف بسب ضيق مسارات السائل أو بعد نزيف في المخ أو بسبب ورم في المخ.

 

* ومن أعراض استسقاء المخ:

1. في الأطفال: زيادة حجم الرأس عن المعدل الطبيعي، والحول، والضداع، والترجيع.

2. في الكبار: الصداع، والترجيع، وزغللة العين، وعدم الاتزان، وعدم التحكم في البول.

 

* الأشعات التي تستخدم في التشخيص والتقييم:

– الأشعة المقطعية على المخ.

– الرنين المغناطيسي على المخ، وعلى مسارات السائل النخاعي.

 

* الطرق الجراحية لعلاج استسقاء المخ:

1. استئصال بعض أورام المخ قد يكون وحده علاجاً كافياً لاستسقاء المخ، حيث تستعيد مسارات السائل النخاعي وضعها الطبيعي بعد استئصال الورم.

2. تركيب صمام مؤقت لتصريف السائل النخاعي، وذلك في حالات نزيف المخ أو وجود التهاب في السائل النخاعي.

3. تركيب صمام دائم لتصريف السائل النخاعي، وهو عبارة عن أنبوبة يدخل طرف منها داخل بطينات المخ، ويتم تمرير الصمام تحت الجلد، ويدخل طرفه الثاني في التجويف البريتوني للبطن، أو في التجويف الصدري، أو في أحد أوردة الرقبة.

4. تركيب صمام لتصريف السائل النخاعي من الظهر إلى البطن، وذلك في حالة ارتفاع ضغط المخ.

5. المنظار الجراحي لعمل فتحة بديلة لتصريف السائل النخاعي، دون الحاجة إلى تركيب صمام.

 

* وأشهر هذه العمليات على الإطلاق هي تركيب صمام لتصريف السائل النخاعي من الرأس إلى البطن، ويمكن تركيب صمام المخ باستخدام جهاز توجيه ألماني (تومالي جايد)، والذي يساعد في توجيه الصمام إلى المكان الأفضل داخل بطينات المخ، ويساعد كذلك في تحديد الطول المناسب للصمام.

 

تركيب صمام المخ باستخدام جهاز التوجيه الألماني

 

تركيب صمام المخ المصرف للسائل النخاعي باستخدام جهاز التوجيه الألماني

(تومالي جايد)


بكلمات قصيرة


بالأمانة والعلم من جهة الطبيب، وبالثقة من جهة المريض، تقوم العلاقة الصحية بين الطبيب والمريض.


جميع الحقوق محفوظة