وعادة ما تتميز بالطبيعة الحميدة، والنمو البطيئ، وعدم التغول في نسيج المخ الطبيعي.
أحياناً يصاب المريض بعدة أورام من الميننجيوما في نفس الوقت.
تشمل أعراض هذه الأورام:
الصداع، القيء، ضعف النظر نتيجة ارتشاح العصب البصري، التشنجات، الإصابات العصبية المختلفة حسب مكان الورم (مثلاً: ضعف أحد جانبي الجسم).
* تتضمن الفحوصات المستخدمة لتشخيص هذه الأورام:
– الرنين المغناطيسي على المخ بالصبغة، والذي يظهر مكان الورم، ويساعد في التخطيط للجراحة.
– الرنين المغناطيسي على أوردة المخ، في حالة الأورام القريبة من الأوردة الرئيسية للمخ.
– الأشعة المقطعية بالصبغة على شرايين المخ، أو القسطرة التشخيصية على شرايين المخ؛ لمعرفة مدى التغذية الدموية للورم، والشرايين المغذية له، ومدى الحاجة لحقن الورم بالقسطرة قبل إجراء الجراحة.
يشمل علاج هذه الأورام:
1- المتابعة في حالة الأورام الصغيرة الحجم، البطيئة النمو.
2- الجراحة لاستئصال الورم، وأحياناً نلجأ لاستئصال الورم مع الجزء من عظام الجمجمة المحيط به واستبدالها ببديل صناعي.
3- القسطرة المخية لحقن الورم ما قبل إجراء الجراحة، أو حقن الورم فقط بدون جراحة في حالات معينة.