طنين الأذن النابض
ما هو تعريف طنين الأذن؟
طنين الأذن هو صوت يسمعه المريض بدون وجود الصوت في الحقيقة، فمثلا يشتكي المريض من أنه يسمع باستمرار صوت “زنة” أو “وش” أو “نبض” في الأذن.
ما هو التخصص المناسب للكشف عنده في حالة إحساس المريض بالطنين؟
غالباً يبدأ الفحص الطبي لهذه الشكوى مع تخصصي الباطنة والأنف والأذن:
1. طبيب الباطنة؛ لأن من أسباب الطنين: ارتفاع ضغط الدم، وزيادة نشاط الغدة الدرقية.
2. طبيب الأنف والأذن؛ لأن من أسباب الطنين: ضعف السمع، ولذلك من الممكن أن يقوم الطبيب بعمل فحص رسم سمع.
ما هو دور جراحة المخ والأعصاب في حالات الطنين؟
قد يكون الطنين ناتجاً عن مشكلة في المخ في نسبة قليلة من الحالات، منها:
1. وجود وحمات دموية أو أورام في المخ.
2. وجود ضيق في أوردة المخ التي تصرف الدم من الدماغ إلى الرقبة ثم إلى القلب.
3. وجود وصلة (ناسور) بين الشرايين والأوردة في المخ.
مما يميز الطنين الناتج عن مشاكل الأوعية الدموية المخية:
1. أنه قد يشبه نبض القلب، بمعنى أنه يأتي في شكل نبضات.
2. أنه قد يزيد مع المجهود مثل الجري أو صعود السلم، وأنه يقل مع الراحة.
3. أنه قد يقل عند الضغط على جانب الرقبة أو خلف الرأس في الناحية التي يحس فيها المريض بالطنين.
ما هي الفحوصات التي يمكن من خلالها تشخيص وجود سبب للطنين في المخ؟
1. الرنين المغناطيسي على المخ (Brain MRI).
2. القسطرة المخية التشخيصية، والتي تمثل أدق تصوير لشرايين وأوردة المخ.
وتستخدم القسطرة كذلك في علاج بعض الأسباب الموجودة في المخ، سواء كان ضيق الأوردة الذي يمكن علاجه بالدعامات، أو وجود الوصلات بين الشرايين والأوردة، والتي يمكن علاجها عن طريق غلقها بالقسطرة والمواد المجلطة.
من هم المرضى الذيت يحتاجون لعمل قسطرة تشخيصية على شرايين وأوردة المخ؟
1. أن ينطبق عليهم بعض أوصاف الطنين المذكورة بالأعلى (أن يكون الطنين نابضاً، أو أن يزيد مع المجهود، أو أن يقل مع الضغط على جانب الرقبة أو الرأس).
2. أن لا يكون هناك سبب للطنين بعد الكشف مع طبيب الباطنة والأنف والأذن.
3. أن لا يظهر سبب للطنين في الرنين المغناطيسي على المخ.
* من هم المرضى الذي لا يحتاجون للكشف مع جراح المخ والأعصاب، ولا يحتاجون لعمل قسطرة تشخيصية على شرايين وأوردة المخ؟
1. أن لا ينطبق عليهم أوصاف الطنين المذكورة بالأعلى، مثل أن يكون الطنين مستمراً وغير نابضاً.
2. أن يكون هناك سبب واضح للطنين بعد الكشف مع طبيب الباطنة والأنف والأذن، مثل أن يكون المريض مصاباً بضعف في السمع.
